علاج الحسد والعين القديمة في الدراسة والعلم والذكاء والحفظ وجودة العقل التفكير والتحليل...

{كثيرا ما يتعرض النابهون والأذكياء والحفاظ وذوي الجودة في الفكر والعقل إلى حسد نفوس الخلق وأعينهم، والحسد والمنافسة بين الناس في موضوع تفوق أبنائهم في الدراسة والتعليم موجود وكثير،  لذلك تجد بعض الأبناء من فئات عمرية مختلفة يرفضون الدراسة ويكرهونها بحيث تسوء حالهم جدا فلا تحصيل ولا استعداد وتحضير في البيت ولا تقدير للعلم والتعليم والمدرسة ولا رضا وحسن سلوك في القسم، إلى درجة أن يشكل التعليم والمدرسة لديهم هاجسا مرعبا مخوفا مقلقا محزنا، وهؤلاء قد يصابون بعين وحسد من أشخاص حساد عائنون، وقد يصابون بسحر التبليد وكراهية التعلم والدراسة..،

لذلك فالغفلة عن هذه القضايا هي من تسبب  القسوة على أولئك الأبناء ومصارعتهم.. ثم كثيرا ما يهرب بعضهم ويستعصي بعضهم ويفشل بعضهم رغم الجهود والصبر والمصابرة وتأنيب الذات والعيش في نكد النتائج وأحزانها
وهذه رسالة نصح وإرشاد وبيان لسبب قوي من أسباب البلادة والضعف وكراهية التعليم عند الأطفال والكبار كليهما، وأكثر من يتعرض لذلك هم الذكور لأن عقلية المجتمعات العربية تخاف من نجاح الذكور وتحتقر البنات...

فمن رأى الناس عنده عددا من الذكور حسدوه لئلا يصل أولئك الأبناء إلى مناصب ووظائف يتفوقون بها على عائلة الحسود، والنساء أكثر هؤلاء الحسدة السواحر، وذلك شغلهن الشاغل أي الحسد والنتافس حتى لا يسبقن
فمن لاحظ تدني مستوى طفل متفوق سابقا، أو لاحظ ضعف ابنه بعد قوة، وكسل بعد اجتهاد، فليفترض ذلك فيه، خاصة بعد التشجيع والدعم والاهتمام وبذل الوسع..